شاكيد: إذا رغب نتنياهو، بإمكان الحكومة الحالية البقاء حتى نهاية ولاية الكنيست سنة 1919
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

استبعدت وزيرة العدل الإسرائيلية أييليت شاكيد من حزب "البيت اليهودي" إمكان سقوط الحكومة الإسرائيلية الحالية على خلفية الخلافات القائمة بين حزبها وحزب الليكود، وقالت إن بإمكان الائتلاف الحكومي البقاء حتى نهاية فترة ولاية الكنيست الحالي [سنة 1919] إذا ما رغب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ذلك.

وأضافت شاكيد خلال لقاء مع مراسلي الشؤون البرلمانية في وسائل الإعلام الإسرائيلية عقد في الكنيست أمس (الثلاثاء)، أن الحكومة الحالية أفضل من الحكومة السابقة والائتلاف الحالي متجانس ويعمل بصورة جيدة، لكنها في الوقت عينه أكدت أن بقاء الحكومة يظل مرهوناً بنتنياهو، وإذا ما أراد رئيس الحكومة إنهاء ولايتها فلن يعدم الأسباب للإقدام على ذلك.

وتعقيباً على دعوة نتنياهو تحالف "المعسكر الصهيوني" للانضمام إلى الائتلاف، قالت شاكيد إن حزب "البيت اليهودي" لن يبقى في الحكومة في حال انتزاع صلاحيات جوهرية منه أو تغيير الخطوط الأساسية للحكومة أو إسناد حقيبة العدل إلى "المعسكر الصهيوني".

وتأتي أقوال شاكيد هذه في ظل تفاقم التوتر بين الليكود و"البيت اليهودي" حول قانون هيئة البث العام الإسرائيلية الجديدة [هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للدولة] التي من المقرر أن تحل محل سلطة البث الحالية، وعلى خلفية اتهام نتنياهو بالسعي إلى السيطرة على وسائل الإعلام.

وكان نتنياهو قال خلال لقاء مع مراسلي الشؤون السياسية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في بداية هذا الأسبوع، إنه لا تجري في الوقت الحالي أي اتصالات مع رئيس "المعسكر الصهيوني" عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ لتوسيع الحكومة، لكنه في الوقت عينه أكد أنه يبقي الباب مفتوحاً أمام احتمال كهذا.

 

وأضاف نتنياهو أن لديه أسباباً كثيرة لتوسيع الحكومة في مقدمها التحديات السياسية والأمنية التي تواجه إسرائيل، إلى جانب الفرص الماثلة أمامها في ضوء آخر مستجدات الأوضاع في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.