وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن الاتصالات بين إسرائيل والسعودية: لا أوهام لدينا أن هذا سيحدث بسرعة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الإثنين إن إدارة بايدن ملتزمة الدفع قدماً بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية، لكن ليس لدى البيت الأبيض أوهام بأن هذا سيجري بسرعة. وقال بلينكن في خطاب ألقاه في حفل نظّمه اللوبي الموالي لإسرائيل (أيباك) في واشنطن، إن انضمام إسرائيل إلى الشرق الأوسط يخدم المصالح الوطنية للولايات المتحدة، لكنه شدد على أن الاتفاقات بين إسرائيل والدول العربية، بينها السعودية، لا يمكن أن تحلّ محلّ السعي لحلّ الدولتين. ومن المنتظر أن يزور بلينكن السعودية هذا الأسبوع، حيث سيعمل، من بين أمور أُخرى، على الدفع قدماً باتفاق سعودي-إسرائيلي.

ومما قاله بلينكن: "قامت إسرائيل على أسس القيم الديمقراطية، ومنظومة علاقاتنا تعتمد على هذه القيم." في تلميح له إلى الصراع الدائر ضد الانقلاب القضائي. وتابع: "حلّ الدولتين مهم للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية،" واستشهد بالكلام الذي قاله الرئيس بايدن لدى زيارته إسرائيل قبل عام، حين تحدث عن الحاجة إلى قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967.

كما تطرّق بلينكن إلى الموضوع النووي الإيراني، فشدد على أنه لا يمكن "السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وهذا الأمر لن يجري خلال فترة حكم الرئيس بايدن." وقال إن الإدارة الأميركية لا تزال تؤمن بالطرق الدبلوماسية والرقابة على طهران لوقت طويل.

 

المزيد ضمن العدد