قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستواصل القيام بدور أساسي في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية والتوسع فيه أكثر فأكثر.
وجاءت أقوال بلينكن هذه في سياق مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عُقد في الرياض أمس (الخميس)، وأكد أيضاً أن الولايات المتحدة ستُبقي قضية حقوق الإنسان على جدول أعمال المحادثات الثنائية مع السعودية.
وواصل بلينكن زيارته الرسمية إلى السعودية، حيث ترأس مع فرحان في وقت سابق أمس اجتماعاً لتحالف الدول التي تقاتل تنظيم "داعش" والذي تم إنشاؤه سنة 2014، ويجمع عشرات الدول. وقال في كلمته أمام الاجتماع: "إننا نتشارك الالتزام بخفض التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والحفاظ على أفق من الأمل والعمل نحو حل الدولتين. كما أننا نتعاون مع دول المنطقة لتوسيع نطاق تطبيع العلاقات مع اسرائيل وتعزيزه."
والتقى بلينكن أمس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة، وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إن هذا الاجتماع أتاح إجراء حوار مفتوح وصادق بشأن المسائل الثنائية والإقليمية، وحقوق الإنسان بصورة عامة، وبشأن مشاكل محددة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الوفد المرافق لبلينكن إن وزير الخارجية الأميركي تناول موضوع التطبيع مع إسرائيل خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي. وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار في هذا الشأن.
وكان بلينكن أكد قبل يوم من مغادرته الولايات المتحدة إلى السعودية، في سياق خطاب ألقاه أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل "أيباك" في واشنطن، أن بلاده لديها مصلحة أمنية وطنية حقيقية في تعزيز التطبيع بين إسرائيل والسعودية.