من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم، هذه الليلة، أهدافاً استخباراتية وعسكرية للنظام السوري في جنوب البلد. جرت هذه الهجمات على عدة موجات، واستهدفت 16 هدفاً، بينها مركز قيادة للدبابات ووسائل قتالية ومسيّرات، وأدوات استخباراتية أُخرى. والهدف منع انتقال هذا العتاد إلى النظام الجديد في سورية. وبحسب بيان الجيش، فإن العتاد الذي استهدفته الهجمات في الجنوب السوري يشكل تهديداً لدولة إسرائيل، ولتحركات الجيش، والهدف من الهجوم إزالة هذه التهديدات.
بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، دخلت قوات إسرائيلية إلى المنطقة الفاصلة بين سورية وإسرائيل من أجل إقامة خط دفاعي عن المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية، وخوفاً من انزلاق القتال في سورية إلى الأراضي الإسرائيلية. في الشهر الماضي، نشرت "هآرتس" صوراً من أقمار صناعية، أظهرت أن الجيش الإسرائيلي أقام في المنطقة الفاصلة سبعة مواقع جديدة على الأقل، من جبل الشيخ السوري في الشمال، وصولاً إلى تل كودانا في الجنوب، بالقرب من المثلث الحدودي الإسرائيلي - السوري - الأردني.
وفي تقدير الجيش أنه نجح، بعد أيام من سقوط النظام السوري، في تدمير نحو 80% من القدرات الاستراتيجية للجيش السوري من خلال شنّه أكثر من 250 هجوماً خلال أيام. جرت الهجمات، في معظمها، من الجو، وأدت إلى تدمير جزء كبير من البنى التحتية، ومن طائرات سلاح الجو السوري. والتقدير في إسرائيل أن مهاجمة منظومات الدفاع الجوي السورية ستساعد عند شنّ هجوم على المنشآت النووية في إيران.