تقرير/ ويتكوف قدّم مقترحاً محدّثاً بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عدّة أسابيع
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قدّم المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في العاصمة القطرية الدوحة مقترحاً محدّثاً بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عدّة أسابيع، وذلك في مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح 5 مخطوفين إسرائيليين أحياء على الأقلّ، وعدد من جثث المخطوفين القتلى الذين تحتجزهم الحركة.

وقالت مصادر أميركية إن المقترح المحدّث هو محاولة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشراء مزيد من الوقت للمفاوضات بين إسرائيل و"حماس" ومنع استئناف الحرب خلال شهر رمضان وعيد الفصح العبري.

وأشار أحد هذه المصادر إلى أن ويتكوف قام بزيارة للدوحة، بعد أسبوع من المحادثات المباشرة بين مبعوث ترامب بشأن قضية الرهائن آدم بوهلر، ورئيس فريق التفاوض في "حماس" خليل الحية، غير أن المصدر أكد، في الوقت عينه، أن ويتكوف لم يلتقِ مسؤولي "حماس" خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة.

وقال المصدر نفسه إن ويتكوف قدّم مقترحاً محدّثاً يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح، والذي ينتهي في 20 نيسان/ أبريل المقبل، بالإضافة إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية لغزة. وبموجب هذا المقترح، ستُطلق "حماس" نحو 5 مخطوفين أحياء و9 جثث لمخطوفين قتلى في اليوم الأول من فترة وقف إطلاق النار الإضافية. وخلال الأسابيع القليلة التي سيستمر فيها وقف إطلاق النار الإضافي، ستتفاوض إسرائيل و"حماس" بشأن شروط هدنة طويلة الأمد في غزة. وفي حال التوصل إلى اتفاق على هدنة طويلة الأمد كهذه، سيُطلَق سراح بقية المخطوفين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الإضافي، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار الطويل الأمد حيّز التنفيذ.

وقال مصدر إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المحادثات إن إسرائيل أعطت ردّاً إيجابياً على مقترح ويتكوف المُحدّث هذا. وأضاف أن الوسطاء القطريين والمصريين التقوا مسؤولين في "حماس" في الدوحة مساء أول أمس (الأربعاء)، وقدّموا لهم المقترح المحدّث، مشيراً إلى أن الوسطاء ينتظرون الآن ردّ حركة "حماس".

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقدوا اجتماعاً في العاصمة القطرية الدوحة، أول أمس، واتفقوا مع ويتكوف على استمرار التشاور بشأن الخطة العربية كأساس لإعادة إعمار غزة.

 

 

المزيد ضمن العدد