واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيل وتحمّل "حماس" المسؤولية عن تجدّد القتال في غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكدت الولايات المتحدة أن حركة "حماس" اختارت الحرب، برفضها إطلاق المخطوفين الإسرائيليين، وذلك بالتزامن مع شن إسرائيل ضربات عسكرية عنيفة على قطاع غزة، وتعهُّدها مواصلة القتال حتى إطلاق كل المخطوفين.

وقال الناطق بلسان مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز في بيان صادر عنه، أمس (الثلاثاء): "كان في إمكان ’حماس’ إطلاق المخطوفين لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضاً عن ذلك، اختارت الرفض والحرب".

وفي سياق متصل، قال ناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية أمس إن "حماس" تتحمل كامل المسؤولية عن الحرب وتجدُّد الأعمال القتالية. وأضاف: "كان يمكن تجنُّب سقوط كل قتيل لو وافقت ’ حماس’ على الاقتراح الذي تقدَّم به المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الأربعاء الفائت. إن ’حماس’ تؤخر الاتفاق وتجبر الفلسطينيين على تحمُّل العواقب".

من جهتها، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، أمس، أن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حركة "حماس" وحدها، وأن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.

وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة قدمتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرُّض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر أسابيع، وذلك بعد تعثُّر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكدت إسرائيل أمس أن الضربات التي شنتها على قطاع غزة تمت بتنسيق كامل مع حليفتها الولايات المتحدة، وذلك بعد غارات أسفرت عن مقتل المئات، وكانت غير مسبوقة من حيث شدتها واتساع نطاقها منذ بدء وقف إطلاق النار مع "حماس" في كانون الثاني/ يناير الفائت.