استنكرت وزارة الخارجية السورية، أمس (الثلاثاء)، الهجوم الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيداً خطِراً من خلال قصف قرية كويا في ريف درعا الغربي، معتبرةً أن هذا التصعيد يأتي ضمن اعتداءات متواصلة على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية.
وكانت السلطات السورية أفادت في حصيلة سابقة بمقتل 7 أشخاص على الأقلّ في القصف الاسرائيلي على البلدة، تبعه نزوح أهالي المنطقة.
وأفاد محافظ درعا بأن مجموعة من الأهالي اشتبكت مع قوة عسكرية إسرائيلية حاولت التوغل في البلدة، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي ردّ بالقصف المدفعي، وبالطيران المُسيّر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته رصدت عدداً من "الإرهابيين" الذين أطلقوا النار في اتجاهه في جنوب سورية، مضيفاً أن القوات قامت بالردّ على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب "الإرهابيين"، وأشار إلى وقوع قتلى وجرحى.
وجاء ذلك بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سورية.
من ناحية أُخرى، حذّرت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والتي تقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل، من أن الضربات الإسرائيلية في سورية تنذر بمزيد من التصعيد. وأضافت: "إننا في الاتحاد الأوروبي نشعر بأن هذه الإجراءات غير ضرورية، لأن سورية لا تهاجم إسرائيل حالياً".