شهدت مدينة تل أبيب ومناطق عديدة أُخرى، مساء أمس (السبت)، سلسلة من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، وذلك في سياق المطالبة بإطلاق المخطوفين الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة "حماس" منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأيضاً للتعبير عن رفض بعض قرارات الحكومة الأخيرة.

وجرت التظاهرة المركزية في ساحة "هبيما" وسط تل أبيب، ورُفعت فيها شعارات احتجاجية ركزت على قضايا داخلية، بينها نية الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام [الشاباك] رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف - ميارا.

وشارك في التظاهرة عدد من الشخصيات العامة، بينها الوزيرة السابقة تسيبي ليفني، وعضو الكنيست يوآف سيغلوفيتش من حزب "يوجد مستقبل"، إلى جانب ممثلين لعائلات المخطوفين. وعقب الفعالية المركزية، انطلقت مسيرة في اتجاه "ميدان المخطوفين"، حيث أقيمت وقفة تحت شعار "59 ليسوا أحراراً"، في إشارة إلى عدد المخطوفين الذين لا يزالون في غزة.

في الوقت نفسه، تم تنظيم فعاليات مشابهة في مناطق أُخرى، منها القدس ومفترق شاعر هنيغِف [جنوب إسرائيل].

وتأتي هذه التحركات في أجواء مشحونة، وبصورة خاصة بعد نشر كتائب القسّام مقطع فيديو جديداً يظهر فيه مخطوفون أحياء يناشدون بذل كل ما يمكن من أجل إطلاقهم.