غارة إسرائيلية على الجنوب اللبناني بحجة استهداف عنصرين من حزب الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طاولت الجنوب اللبناني أمس (الأحد)، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرَين في حزب الله.

وجاء في بيان لوزارة الصحة اللبنانية أن الحصيلة النهائية للغارة، التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على بلدة زبقين في الجنوب اللبناني أمس، ارتفعت إلى قتيلين، بعد مقتل جريح متأثراً بإصابته البليغة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصرين في حزب الله في غارة جوية على بلدة زبقين.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن العنصرين اللذين تم استهدافهما عملا في آلية هندسية على إعادة بناء بنى تحتية "إرهابية" تابعة لحزب الله.

وتتزامن هذه الغارة الأخيرة مع زيارة تُجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان، حيث عقدت، أول أمس (السبت)، اجتماعات مع كبار المسؤولين، يتقدمهم الرئيس جوزيف عون، وجرى خلالها البحث في الوضع في الجنوب اللبناني إلى جانب قضايا أُخرى.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات على مناطق لبنانية، وخصوصاً في الجنوب والشرق، على الرغم من سرَيان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.

وجاءت غارات أمس بعد مقتل قيادي في حركة "حماس" وابنته ونجله في غارة إسرائيلية على مدينة صيدا في الجنوب اللبناني، فجر يوم الجمعة الماضي. ويوم الثلاثاء الماضي، قُتل 4 أشخاص، بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الثانية التي تطاول العاصمة منذ سرَيان وقف إطلاق النار.

 

المزيد ضمن العدد