من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أفادت وسائل إعلام بريطانية، أمس (الأحد)، أن أزمة دبلوماسية اندلعت بين بريطانيا وإسرائيل، بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول نائبتين من البرلمان البريطاني، وأعادتهما إلى بلدهما فور وصولهما إلى مطار بن غوريون الدولي.
ووصلت النائبتان يُوان يانغ وابتسام محمد، وهما عضوان في حزب العمال الحاكم في بريطانيا، إلى إسرائيل أول أمس (السبت)، برفقة مساعدين برلمانيين، لكن تم منعهم جميعاً من دخول البلد بموجب قرار صادر عن وزير الداخلية موشيه أربيل، وذلك عقب تحقيق أجرته سلطة السكان والهجرة.
وبررت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية في بيان صادر عنها قرار المنع هذا بأن الوفد كان يعتزم توثيق نشاطات قوات الأمن ونشر خطاب كراهية ضد إسرائيل.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن استيائه من الحادث، وأكد أن ما حدث غير مقبول ومُقلق للغاية.
وأضاف لامي في بيان صادر عنه: "من غير اللائق أن تمنع السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين، كانتا في زيارة برلمانية رسمية إلى إسرائيل، من الدخول. لقد أوضحتُ لممثلي الحكومة الإسرائيلية أن هذا التصرف هو أسلوب تعامُل غير لائق مع أعضاء في البرلمان البريطاني، وكنا على تواصل مع النائبتين لتقديم الدعم الكامل لهما".
وشدّد لامي على أن حكومة بريطانيا ستظل مركّزة على استئناف وقف إطلاق النار والمفاوضات من أجل وقف إراقة الدماء، وكذلك على إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين وإنهاء النزاع في قطاع غزة.