نتنياهو أنهى زيارته إلى هنغاريا وتوجّه إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

غادر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو العاصمة الهنغارية بودابست أمس (الأحد)، متوجهاً إلى واشنطن، في زيارة رسمية تشمل لقاءً مرتقباً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم (الاثنين)، إلى جانب اجتماعات سياسية إضافية يُتوقع أن تمتد حتى يوم غد (الثلاثاء).

وقال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن زيارة نتنياهو إلى واشنطن تأتي في ظلّ توتّر إقليمي وتحديات سياسية وأمنية، بينها الوجود التركي في سورية، والتوتر مع إيران، وقضية المخطوفين الإسرائيليين في غزة، والنظام الجمركي الأميركي الجديد الذي لم تُستثنَ إسرائيل منه.

وكان نتنياهو أنهى زيارة إلى هنغاريا أثارت انتقادات داخلية في إسرائيل بسبب تزامُنها مع عطلة نهاية الأسبوع، إلّا إن ديوان رئاسة الحكومة شدّد على الطابع الرسمي للزيارة، التي شملت لقاءً مع وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، بحضور عدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين الاقتصاديين.

وصرّح نتنياهو في ختام زيارته إلى بودابست بالتالي: "أُنجزتُ زيارة مهمة جداً إلى هنغاريا، الدولة الصديقة التي تدافع عنا في الاتحاد الأوروبي، وفي الأمم المتحدة، وضد المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي تحاول نزع حقنا في الدفاع عن أنفسنا. إن هنغاريا كانت الدولة الأولى التي أعلنت انسحابها من محكمة لاهاي خلال هذه الزيارة، في خطوة تعبّر عن دعم كبير لإسرائيل".

كذلك أشار نتنياهو إلى أنه بحث في التعاون مع هنغاريا في مجال صناعة الأسلحة.

وبشأن زيارته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو: "أنا الرئيس الأجنبي الأول الذي سيلتقي الرئيس ترامب لمناقشة عدد من القضايا المستجدة، وخصوصاً النظام الجمركي الذي يضر بالاقتصاد الإسرائيلي"، معتبراً أن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقة الشخصية والمؤسساتية بين إسرائيل والولايات المتحدة في وقت حرج بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط.

 

 

المزيد ضمن العدد