استطلاع "معاريف": الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تعتقد أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لن تنجح
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف"، أمس (الخميس)، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، وخوض الحزب الجديد "بينت 2026"، برئاسة رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، هذه الانتخابات، سيحصل هذا الحزب على 29 مقعداً، ويستمر في الاحتفاظ بمكانة الحزب الأول، وسيحظى بائتلاف مكوَّن من 66 عضو كنيست يتيح له إمكان تأليف حكومة، في حين أن قائمة حزب الليكود، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ستحصل على 18 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الثاني، وستحظى بائتلاف مكوَّن من 44 عضو كنيست فقط، وتحصل قائمة حزب "المعسكر الرسمي"، برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس، على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد، على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس، برئاسة اللواء في الاحتياط يائير غولان، على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على 11 مقعداً.

ولن تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش، من تجاوز نسبة الحسم (3.25%)، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"]، برئاسة الوزير إيتمار بن غفير، على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد. ويحصل كلٌّ من قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير]، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 5 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم.

وفي حال إجراء الانتخابات العامة الآن، وخوضها من جانب الأحزاب القائمة في الخريطة الحزبية الراهنة، ستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 49 مقعداً، في حين أن قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 61 مقعداً. ويحصل كلٌّ من قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير]، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 5 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم.

ووفقاً للاستطلاع، ستحصل قائمة حزب الليكود، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على 22 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الأكبر، وتحصل قائمة حزب "المعسكر الرسمي"، برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس، على 15 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد، على 12 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على 18 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس، برئاسة اللواء في الاحتياط يائير غولان، على 16 مقعداً.

ولن تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش، من تجاوز نسبة الحسم، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"]، برئاسة الوزير إيتمار بن غفير، على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد.

وقال 15% فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يقدّرون أن تتكلل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بالنجاح، وأن يتم توقيع اتفاق نووي جديد، في حين قال 27% منهم إن المحادثات ستُمنى بالفشل، الأمر الذي سيتسبب باندلاع حرب ضد إيران، وقال 41% منهم إن المحادثات لن تحقق أيّ نجاح، وسيستمر الوضع القائم، وامتنع 17% منهم من الإجابة عن هذا السؤال.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 500 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.4%.

 

 

المزيد ضمن العدد