مفاوضات إسرائيل وتركيا بشأن سورية انتهت من دون أيّ تفاهمات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11"، أمس (الجمعة)، بأن جولة محادثات إضافية ستُعقد بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح العبري الذي يصادف هذه الأيام [حتى نهاية الأسبوع الحالي]، وذلك في إطار المساعي لإقامة آلية تمنع الاحتكاك بين جيشَي البلدين على الساحة السورية.

وجاء ذلك عقب اجتماع عُقد أول أمس (الخميس) بين ممثلين من الجانبين في أذربيجان، من دون التوصل إلى تفاهمات بشأن التوتر في سورية وسبل منع اندلاع حرب.

وضمت البعثة الإسرائيلية، إلى جانب رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، السكرتير العسكري لرئيس الحكومة اللواء رومان غوفمان، ورئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك، بالإضافة إلى المدير العام لوزارة الدفاع اللواء المتقاعد أمير برعام.

وأفادت تقارير بأن الطائرة التي أقلّت الوفد الإسرائيلي اضطرت إلى اتخاذ مسار بديل عبر البحر الأسود، بعد رفض أنقرة السماح لطائرة "رام" من طراز 707 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالتحليق في أجوائها، في ظل التوتر الناجم عن الحرب في قطاع غزة.

وبحسب مصدر مطّلع على تفاصيل المحادثات، فإن الجانب التركي يرفض السماح للطائرات العسكرية الإسرائيلية بعبور مجاله الجوي، بسبب موقفه من العمليات في القطاع. وبينما لا توجد حالياً رحلات تجارية منتظمة بين البلدين، تستمر رحلات محدودة لرجال أعمال وفقط عبر طائرات خاصة.