نشرت مجلة "الفيغارو" الفرنسية تقريراً تحدّثت فيه عن قيام السلطات في أوروبا بتفكيك شبكة لتهريب السلاح إلى حزب الله، ولا سيما تهريب قطع تُستخدم في تصنيع المسيّرات. وجرى إلقاء القبض على عدد من المشتبه فيهم في إسبانيا وألمانيا ومؤخراً في فرنسا وبريطانيا.
وتحدثت المجلة عن بداية الحملة في كتالونيا في إسبانيا، حيث لاحظت السلطات الإسبانية شراء كميات كبيرة من المواد والمكونات التي لها علاقة بإنتاج المسيّرات، قادرة بحسب المحققين على تصنيع مئات المسيّرات وربما الآلاف من النوع القادر على حمل عدة كيلوغرامات من المواد الناسفة. ومن المواد التي جرى شراؤها أجهزة توجيه إلكترونية، ومرواح، وعشرات المولدات من البنزين والمولدات الكهربائية، وعشرات الأطنان من المواد المتعددة لتصنيع أجسام المسيّرات وأجنحتها.
واكتشف المحققون شراء هذه المواد من أماكن عديدة من أوروبا وفي العالم، وأحد المشتبه فيهم من أصل لبناني كان يعمل في ألمانيا. وعملت السلطات الإسبانية بالتعاون مع السلطات الألمانية في 14 تموز/يوليو 2024 على اعتقال 4 أفراد في الدولتين.
وفي 4 نيسان/أبريل، بدأت السلطات الفرنسية التحقيق مع شخص متهم بالقيام بهجمات إرهابية. وبحسب المجلة، فقد اعتقلت وحدة محاربة الإرهاب في بريطانيا شخصين في شمال لندن بتهمة الانتماء إلى حزب الله والمشاركة في إعداد هجمات.