من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على صفحته على منصة إكس بالعربية إن فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع المخطوفين وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات فوراً إلى غزة. وأضاف: "من الضروري بناء إطار لمرحلة ما بعد الحرب يتضمن نزع سلاح ’حماس‘ وإبعادها وإقامة حكم موثوق فيه وإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية." كما دعا إلى الدفع قُدُماً بدولة فلسطينية: "هذه الخطوات ستسمح، ضمن إطار مؤتمر حزيران/ يونيو، بالتقدم نحو حل الدولتين من أجل السلام والأمن للجميع."
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه على الرغم من هذا الكلام، فإن فرنسا لا تنوي إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية قريباً. والتقديرات في القدس تشير إلى أن الإعلان الذي يخططون له في باريس سيكون رمزياً، ويمكن أن يتغير. وأضافت المصادر: "الفرنسيون لا يتحدثون تحديداً عن مقترح ملموس للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إنما يقترحون عقد مؤتمر يدفعون خلاله قُدُماً بحل الدولتين. وهذا بمثابة مراحل تسبق الاعتراف بالفلسطينيين. لكن لا أحد يعرف ماذا سيجري في النهاية."
قبل أسبوع، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نظيرَه الفرنسي جان نويل بارو. واستناداً إلى أوساط ساعر، فقد جرى تبليغ الوزير مسبقاً بشأن رغبة باريس عقد مؤتمر سياسي قريباً مع السعودية، والعمل على حل الدولتين، بالإضافة إلى موضوعات أُخرى.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرّح يوم الأربعاء الماضي في مقابلة أجرتها معه قناة "فرانس 5" أنه ينوي الدفع قُدُماً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في المؤتمر الذي سيُعقد في حزيران/يونيو في السعودية، وأضاف: "هذا هو الأمر الصحيح الذي يجب القيام به."
وتجدر الإشارة إلى أن المنشور باللغة العربية للرئيس الفرنسي جاء بعد يوم من رد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التغريدة التي نشرها ابنه يائير، والتي هاجم فيها بحدة فرنسا، إذ أعرب نتنياهو عن تحفظه على كلام ابنه.