من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
وقّع قرابة 3500 أكاديمي، وأكثر من 3000 أستاذ، وقرابة ألف والد ووالدة و1500 جندي من سلاح المدرعات عريضة تدعو إلى إعادة المخطوفين وإنهاء الحرب. ويأتي هذا بعد نشر الرسالة التي أرسلها أفراد سلاح الجو، والتي دعوا فيها إلى إعادة المخطوفين ولو بثمن وقف الحرب، والتي أعلن عقبها رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، اللواء تومار بار، أنهما سيقيلان موقّعيها من الخدمة في الاحتياط.
ومما جاء في العريضة: "نحن أعضاء السلك التعليمي العالي، نعلن انضمامنا إلى دعوة أفراد سلاح الجو، ونطالب بإعادة المخطوفين إلى منازلهم من دون تأجيل، ولو كان الثمن وقف الحرب فوراً. إن هذه الحرب تخدم في أساساً مصالح سياسية وشخصية، واستمرارها سيؤدي إلى موت المخطوفين والجنود الإسرائيليين والمدنيين الأبرياء، وإنهاك الذين يخدمون في الاحتياط. وكما ثبت في الماضي، فإن الاتفاق وحده يمكن أن يعيد المخطوفين إلى إسرائيل بسلام." وشدد الموقّعون على أنهم لا يدعون إلى رفض الخدمة العسكرية، إنما إلى إنقاذ الحياة، ويقولون إن الاتفاق السياسي وحده يمكنه أن ينقذ حياة المخطوفين.
كما وقّع نحو 1500 جندي في سلاح المدرعات رسالة دعوا فيها إلى وقف الحرب وإعادة المخطوفين، ومن الموقّعين رئيسا هيئة الأركان السابقان، إيهود باراك ودان حالوتس. وقد ورد في الرسالة أن استمرار القتال لا يخدم الأهداف التي وضعها الجيش الإسرائيلي، ويجب العمل فوراً على إعادة المخطوفين. وقال رامي متان - أحد المبادرين إلى هذا التحرك، والذي شغل سابقاً منصب قائد لواء يفتاح: "رئيس هيئة الأركان نفسه اعترف اليوم بالفم الملآن بأنه لا يمكن تحقيق كل التطلعات في قطاع غزة." وأضاف: "لماذا نواصل التضحية بحياة الناس من أجل هدف غير ممكن التحقيق؟"