الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات على مطلقي الطائرات الورقية والبالونات المفخخة من قطاع غزة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة لسلاح الجو شنّت، بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، غارة على خلية لمطلقي البالونات المفخخة شمال قطاع غزة، في إثر سقوط أحد هذه البالونات في مخيم صيفي للأطفال في النقب الغربي من دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر طبية في القطاع إن فلسطينيين أُصيبا بجروح جرّاء هذه الغارة.

وأشار بيان الناطق العسكري الإسرائيلي إلى أن طائرة مسيّرة من دون طيار استهدفت قبل ذلك مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة شرقي مخيم جباليا. 

وأفاد البيان أن عمليات إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة أمس تسببت باندلاع 9 حرائق في أراضي المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وجاءت الغارتان بعد وقت قصير من انتهاء جولة تفقدية قام بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي رافقه فيها كل من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"]، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال غادي أيزنكوت.  

وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال هذه الجولة، إن إسرائيل في خضم معركة يتم فيها تبادل الضربات، وأكد أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريو.

وقال وزير الدفاع إن إسرائيل مستعدة لخوض معركة واسعة في قطاع غزة، وأشار إلى أن الكرة الآن في ملعب "حماس". 

من ناحية أُخرى كرّر وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس حزب "البيت اليهودي"] موقفه الداعم لإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يطلقون الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل.

وقال بينت، في بيان صادر عنه أمس، إن سياسة التحلي بالصبر التي تتبعها الحكومة تجاه هذه الاعتداءات باءت بالفشل. 

 

وأضاف أنه لا يحق الانتظار بعد 100 يوم شبّت خلالها حرائق في مساحات كبيرة في جنوب البلد لتحصد هذه الاعتداءات خسائر في الأرواح أيضاً، كي يتم الرد عليها، وأكد أن مَنْ يقوم بإطلاق هذه الطائرات والبالونات هو إرهابي بكل معنى الكلمة.