الوجود العسكري الإيراني في سورية سيكون في محور زيارة ليبرمان إلى روسيا وزيارة نتنياهو إلى ألمانيا وفرنسا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

من المتوقع أن يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب إسرائيل بيتنا"] بزيارة قصيرة إلى موسكو غداً (الأربعاء)، يعقد خلالها اجتماعاً مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعد غد (الخميس).

وقالت مصادر مقربة من وزير الدفاع إن هذه الزيارة تهدف إلى مناقشة آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمها التوتر بين إسرائيل وإيران بشأن الوجود العسكري الإيراني في سورية.

وقبل عدة أيام وجّه ليبرمان تهديداً لإيران قال فيه إن إسرائيل ستواصل العمليات والقصف في سورية ما دامت إيران ستواصل التموضع في هذا البلد. وأكد أن إسرائيل لا تريد تصعيد الأوضاع في سورية، وليس لديها أي مصلحة بالدخول في مواجهة على الأراضي السورية، لكن على الرغم من ذلك فإنها لن تسمح باستمرار التمركز الإيراني في هذه الأراضي.

من ناحية أُخرى من المتوقع أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بزيارة إلى كل من ألمانيا وفرنسا يومي 4 و6 حزيران/ يونيو المقبل. وقالت مصادر رفيعة في ديوان رئاسة الحكومة إن محادثات نتنياهو خلال هذه الزيارة ستتطرق إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وهي خطوة واجهت انتقادات في باريس وبرلين وترحيباً في إسرائيل، كما ستتطرق إلى تموضع إيران في سورية ولبنان.

 

وأكد نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أمس (الاثنين)، أن موقف إسرائيل واضح بشأن التموضع العسكري الإيراني في سورية، وأنه لا مجال لمثل هذا التموضع في أي جزء من الأراضي السورية. وأشار إلى أن هذا الموقف مشترك بين إسرائيل ودول أُخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2858