ليبرمان وبينت وشاكيد يطالبون بشرعنة بؤرة "حفات غلعاد" رداً على قتل مستوطن إسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] في بيان صادر عنه أمس (الأربعاء)، إنه أصدر أوامر إلى كبار المسؤولين في الوزارة تقضي بدرس إمكان شرعنة بؤرة "حفات غلعاد" الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بعد مقتل أحد سكانها على يد منفذي هجوم في عملية إطلاق نار من مركبة عابرة وقعت الليلة قبل الماضية.

و"حفات غلعاد" بؤرة استيطانية غير قانونية أُقيمت سنة 2002 لإحياء ذكرى ضابط الأمن في المجلس الإقليمي شومرون الذي قُتل بعد إطلاق النار عليه سنة 2001 بالقرب من نابلس.

وكان وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] طالب في وقت سابق أمس بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية، وقال إن التوسع الاستيطاني يجب أن يصبح رداً معتاداً على الإرهاب الفلسطيني.

وقال بينت إن الإرهابيين الذين خرجوا لقتل المستوطن من هذه البؤرة كانوا على دراية بما سمّاه "قائمة السلطة الفلسطينية لأسعار الإرهاب"، وعرفوا تمام المعرفة ما الثمن الذي سيدفعه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لهم على هذه الجريمة الدنيئة، في إشارة إلى المخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى منفذي الهجمات وعائلاتهم.

وأضاف بينت "إذا أرادت دولة إسرائيل القضاء على صناعة القتل الفلسطينية وردع الإرهابي المحتمل المقبل، فليس كافياً أن نضع أيدينا على القتلة بل أيضاً علينا أن نكون واضحين بأنه من الآن فصاعداً سيتم الرد فوراً على كل جريمة بالبناء والاستيطان اللذيْن يحاولون اقتلاعهما. إن شرعنة حفات غلعاد هي الوسيلة الأكثر إيلاماً وردعاً التي يمكننا انتزاعها من الإرهابيين المتورطين لمنع الجريمة المقبلة".

 

كما أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] أن الرد على قتل المستوطن سيكون بإضفاء صبغة شرعية على بؤرة "حفات غلعاد". وأضافت أنه في الوقت نفسه من المهم المصادقة على البناء في جميع أنحاء يهودا والسامرة.