المستشار القانوني للحكومة يشارك في الاجتماعات بين نتنياهو وكحلون بهدف التوصل إلى حل للأزمة الائتلافية بينهما
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس (الأربعاء) اجتماعاً آخر مع وزير المال موشيه كحلون [رئيس "كلنا"] بهدف التوصل إلى حل للأزمة الائتلافية التي اندلعت بينهما على خلفية موضوع هيئة البث العام الجديدة. وانتهى الاجتماع من دون الاتفاق على أي تفاهم جديد بهذا الشأن. 

وهذا الاجتماع هو الثاني الذي يُعقد بين نتنياهو وكحلون أمس، والخامس منذ مطلع الأسبوع الحالي. 

وتهدف هذه الاجتماعات إلى التوصل إلى صيغة متفق عليها حول هيئة البث العام الجديدة. وكان كحلون بادر إلى طرح خطة لإطلاق عمل هذه الهيئة في نهاية شهر نيسان/ أبريل المقبل بموازاة إغلاق سلطة البث الحالية المسؤولة عن قناة التلفزة الأولى والإذاعة الإسرائيلية العامة ووسائل إعلام حكومية أخرى وتسريح مئات المستخدمين في هذه السلطة من العمل. وبالرغم من أن نتنياهو هو من بادر إلى إغلاق سلطة البث خلال ولاية حكومته السابقة بحجة أنها تقوم بتغطية غير داعمة له، إلا إنه أعلن فجأة معارضته لخطة كحلون، ما تسبّب بأزمة ائتلافية رافقها تلويح من طرف نتنياهو ومقربين منه باحتمال حلّ الائتلاف الحكومي الحالي والتوجه إلى انتخابات مبكرة.

وأفادت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء أمس أن المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت وموظفين مسؤولين من مكتبه شاركوا في الاجتماعات بين نتنياهو وكحلون. 

 

وقالت القناة إن هذه المشاركة تشكل مؤشراً إيجابياً إلى نية الجانبين التوصل إلى تفاهمات وإنهاء الأزمة.