من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس (الخميس) إن واشنطن ما زالت تدعم حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وذلك بعد يوم واحد فقط من إشارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عُقد قبيل الاجتماع المغلق بينهما في البيت الأبيض، إلى أنه منفتح على خيارات أخرى لتحقيق السلام وإلى أنه يفحص مبدأ الدولتين وكذلك حل الدولة الواحدة وشدّد على أنه سيكون راضياً عن أي حل يروق لإسرائيل والفلسطينيين بهذا الشأن.
وأضافت هيلي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام في الأمم المتحدة أنه أولاً وقبل أي شيء، فإن حل الدولتين هو ما تؤيده الولايات المتحدة وأي شخص يقول إن واشنطن لا تؤيد حل الدولتين سيكون هذا خطأ.
ومضت تقول "نؤيد بالتأكيد حل الدولتين، لكننا نفكر خارج الصندوق أيضاً. وهذا أمر مطلوب لجذب الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني] إلى الطاولة وهو ما نحتاج إليه كي نجعلهما يتفقان".
وكرّرت هيلي ما ذكره ترامب في تصريحاته من أن واشنطن لن تملي أي اتفاق سلام وأن هذا الاتفاق يجب أن يأتي من جانبي النزاع. وقالت إن الحل الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط سيأتي من الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة موجودة فقط لدعم العملية السياسية.
وانتقدت هيلي الأمم المتحدة ومجلس الأمن واتهمتهما بالانحياز ضد إسرائيل. ووصفت اجتماعاً عقده مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط بأنه ركز على انتقاد إسرائيل الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في هذه المنطقة.
وأكدت أن الولايات المتحدة لن تدعم أي قرار من الأمم المتحدة مثل القرار رقم 2334 الذي أقره مجلس الأمن في كانون الأول/ ديسمبر الفائت ويدعو لوقف بناء المستوطنات والذي صدر بعد أن قررت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عدم استخدام حق النقض [الفيتو] لإحباطه.
وقالت هيلي "أنا هنا لأقول إن الولايات المتحدة لن تتجاهل ذلك بعد الآن، ولأؤكد أن الولايات المتحدة مصممة على الوقوف في وجه التحيز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة".
بموازاة ذلك أقر ديفيد فريدمان مُرشح الإدارة الأميركية لتولي منصب السفير الأميركي في إسرائيل خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس، أن حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني يُعتبر الخيار الأفضل للسلام. وأضاف أنه شخصياً لا يؤيد قيام إسرائيل بضم مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ويتفق مع رأي ترامب القائل إن أعمال البناء في المستوطنات قد لا تكون مفيدة لتحقيق السلام.