دل التقرير السنوي لمؤسسة التأمين الوطني الذي نُشر أمس (الأربعاء) على أن نسبة الفقر في القطاع العربي ارتفعت سنة 2016 وبلغت أكثر من 53%. وفي المقابل انخفضت نسبة الفقر في صفوف اليهود الحريديم [المتشددين دينياً].
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 1,700,000 شخص من سكان إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر.
كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى من بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD من ناحيتي الفقر وعدم المساواة الاقتصادية.
وكانت منظمة "لتيت" ["عطاء"] لمحاربة الفقر في إسرائيل التي تصدر تقريراً بديلاً حول الفقر عشية ظهور تقرير مؤسسة التأمين الوطني، نشرت تقريراً جديداً يوم الاثنين الفائت قالت فيه إن 29% من السكان في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر، ويبلغ عددهم نحو 5,2 مليون نسمة بينهم مليون قاصر.
ولفت التقرير أيضاً إلى أن مديري جمعيات خيرية توفر مساعدات للفقراء أكدوا أنه طرأ خلال السنة الحالية ارتفاع بنسبة 18% في استهلاك الوجبات التي توفرها هذه الجمعيات للفقراء مقارنة بالسنة الفائتة.
وقال المدير العام لهذه المنظمة إن تقرير الفقر البديل هذا يدل للسنة الثالثة على التوالي على أن مستويات الفقر أوسع وأعلى بكثير من تلك التي يتضمنها تقرير مؤسسة التأمين الوطني الذي يستند إلى معيار دخل العائلات فقط.