هنغبي: تصريحات ليبرمان حول غزة تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال الوزير في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية تساحي هنغبي [الليكود] إن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إلى صحيفة "القدس" الفلسطينية أول من أمس (الاثنين) تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية في ما يتعلق بقطاع غزة، وكرّر أن إسرائيل مستعدة للمساعدة في إعادة إعمار القطاع في حال قيام حركة "حماس" بالتوقف عن حفر الأنفاق الهجومية والتسلح.

وأضاف هنغبي في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل غير معنية بخوض مواجهة عسكرية أخرى في القطاع، لكنه في الوقت عينه أكد أنها سترد بقوة وعلى الفور على أي هجوم تتعرّض له من جهة القطاع.

وأشار إلى أن الحكومة ما تزال تبذل مساعي كثيرة معظمها من وراء الكواليس من أجل إعادة جثتي الجنديين من الجيش الإسرائيلي هدار غولدين وأورون شاؤول اللتين تحتجزهما "حماس" منذ عملية "الجرف الصامد" العسكرية الإسرائيلية في القطاع في صيف 2014.

وفي المقابل أبدى عضو الكنيست عمير بيرتس ["المعسكر الصهيوني"] في سياق مقابلة أخرى مع الإذاعة نفسها، استغرابه لاستعداد الحكومة الإسرائيلية لقطع شوط باتجاه حركة "حماس" في الوقت الذي لا تكافئ فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يحرص على استمرار التنسيق الأمني معها. 

وأضاف بيرتس الذي أشغل منصب وزير الدفاع، أن الرسالة التي ينقلها ليبرمان إلى الفلسطينيين فحواها أن كل من يستخدم العنف ضد إسرائيل يحصل على مكافأة.

على صعيد آخر نددت نقابة الصحافيين الفلسطينية بقيام صحيفة "القدس" المقدسية بإجراء مقابلة مع وزير الدفاع ليبرمان. 

وجاء في بيان صادر عن هذه النقابة الفلسطينية أمس، أنها تعتبر إجراء المقابلة مع ليبرمان تطبيعاً مرفوضاً مع الاحتلال الإسرائيلي وأكدت رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل بما في ذلك التطبيع الإعلامي.

 

وأضافت النقابة أن فحوى المقابلة كان غير مهني من ناحية إعلامية، وأشارت إلى أن ليبرمان استخدم المقابلة منبراً لإيصال رسائل تهديد ووعيد إلى الشعب الفلسطيني. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2481