إصابة جندي وشرطيين إسرائيليين في عمليتي طعن في الخليل والقدس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية الليلة الماضية محاولة شاب فلسطيني ارتكاب عملية طعن ضد جنود إسرائيليين في حي أبو سنينة في مدينة الخليل. وألقى الجنود القبض على الشاب من دون أن يصاب أي منهم بأذى وتمت إحالته إلى التحقيق.

وقُتل شابان فلسطينيان آخران في الخليل مساء أمس (الاثنين) من جراء قيام جنود إسرائيليين بإطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما ارتكاب عملية طعن ضد قوة من حرس الحدود بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في المدينة. وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في هذه العملية.

وقالت مصادر فلسطينية إن القتيلين من سكان الخليل وهما مهند جميل الرجبي (21 عاماً) وابن عمه أمير جمال الرجبي (17 عاماً). 

وأضافت هذه المصادر أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في عدة مناطق في الخليل.

وفي حي وادي الجوز في القدس الشرقية تعرضت حافلة باص إسرائيلية الليلة الماضية لإلقاء حجارة مما أدى إلى تحطم زجاجها وإصابة سائقها بجروح طفيفة. وقامت الشرطة الإسرائيلية بأعمال تمشيط في المنطقة بحثاً عمن ألقى الحجارة. 

ووقعت صباح أمس عملية طعن في منطقة باب الساهرة في القدس الشرقية مما أدى إلى إصابة شرطية إسرائيلية بجروح بالغة الخطورة وشرطي إسرائيلي آخر بجروح متوسطة. كما أصيب مرتكب العملية بجروح بالغة الخطورة إثر إطلاق النار عليه من أفراد الشرطة. وقالت مصادر فلسطينية إنه من حي رأس العمود في القدس الشرقية.

وتقرر عقب هذه العملية تسريع وتيرة تعزيز قوات الشرطة في القدس ولا سيما في المناطق التي ينطلق منها مرتكبو العمليات، وإغلاق المحال التجارية في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان المجاورين وعدم السماح بحركة السيارات فيهما حتى إشعار آخر. 

وتعهد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان ببذل كل ما في وسعه من أجل هدم منزل مرتكب العملية.

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 10 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بينهم نشطاء من "حماس" والجهاد الإسلامي. وضبطت قوات الأمن وسائل قتالية من أنواع متعدّدة ومواد تحريضية ومبلغ 130,000 شيكل يُشتبه بأنه أُعد لتمويل نشاطات "إرهابية".