أظهر استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية أمس (الثلاثاء) بواسطة "معهد ميدغام للأبحاث" المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن سيحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 22 مقعداً (11 مقعداً في الكنيست الحالي)، وسينخفض تمثيل حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بـ10 مقاعد ويحصل على 20 مقعداً.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التربية والتعليم نفتالي بينت سيحصل على 14 مقعداً في الكنيست (8 مقاعد في الكنيست الحالي)، وستتهاوى القائمة المشتركة بين حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ وحزب "الحركة" برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني ["المعسكر الصهيوني"] من 24 مقعداً في الكنيست الحالي إلى 13 مقعداً، وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد (6 مقاعد في الكنيست الحالي)، وسينخفض تمثيل حزب "كلنا" برئاسة وزير المال موشيه كحلون من 10 مقاعد إلى 6 مقاعد.
ووفقاً للاستطلاع ستحافظ القائمة المشتركة بين حزب حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وحزب القائمة الموحدة- العربية للتغيير وحزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] على تمثيلها وتحصل على 13 مقعداً، وسيحصل شاس على 6 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وميرتس على 5 مقاعد.
وفي حال خوض الانتخابات العامة قائمة جديدة برئاسة وزير الدفاع السابق موشيه يعلون فهي ستحصل على 7 مقاعد في الكنيست، وسيحصل كل من الليكود و"يوجد مستقبل" على 21 مقعداً، ويحصل "البيت اليهودي" على 14 مقعداً، وتتهاوى قائمة "المعسكر الصهيوني" إلى 11 مقعداً، ويحصل "إسرائيل بيتنا" على 10 مقاعد، والقائمة المشتركة على 13 مقعداً، وشاس على 6 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وكل من "كلنا" وميرتس على 5 مقاعد.
وقالت مصادر رفيعة في حزب الليكود إن الأزمة الأخيرة الناجمة عن تنفيذ أشغال بنى تحتية في خطوط السكك الحديدية خلال أيام السبت أثرت على نتائج هذا الاستطلاع.