اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بلدة يطا جنوبي الخليل وقامت بهدم منزلي خالد موسى مخامرة ومحمد أحمد مخامرة اللذين ارتكبا عملية إطلاق النار في "مجمع سارونا" التجاري في تل أبيب قبل شهرين والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت طلب التماس تقدمت به عائلة مخامرة ضد هدم المنزلين.
وصادقت المحكمة العليا أمس (الأربعاء) على هدم الطابق الثاني في العمارة السكنية التابعة لعائلة الشاب محمد الطرايرة من بلدة بني نعيم بالقرب من الخليل الذي قتل مستوطنة من كريات أربع الشهر الفائت.
ورفضت المحكمة طلب التماس تقدمت به عائلة الطرايرة ضد الهدم.
ووفقاً للقرار يستطيع الجيش الإسرائيلي هدم الطابق الثاني الذي تقطنه العائلة وليس الطابق الأرضي الذي يستخدم كمخزن أو الطابق الثالث الذي ما يزال قيد الإنشاء. ويجيز القرار سد منافذ الطابق الثاني إذا ما تعذر هدمه لأسباب تقنية.
واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 13 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" شعبية والمشاركة في أعمال شغب عنيفة.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن القوات ضبطت أسلحة محلية الصنع في منطقة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن بين المعتقلين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة رام الله أحمد علي أبو نصر ورئيس بلدية صوريف محمد لافي.