مصادر أمنية رفيعة: طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تعرّضت لإطلاق صاروخ خلال قيامها بالتحليق قبالة الشواطئ السورية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أمس (السبت) أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تعرّضت لإطلاق صاروخ خلال قيامها أخيراً بالتحليق قبالة الشواطئ السورية، لكنها في الوقت عينه أكدت أن هذا الحادث لم يشكل خطراً على الطائرات نظراً إلى أنها غادرت المنطقة قبل إطلاق الصاروخ. 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أفادت أول من أمس (الجمعة) أن قوات روسية في سورية أطلقت النار في الفترة الأخيرة أكثر من مرة باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

ونفت روسيا أمس أن تكون قواتها أطلقت النار باتجاه طائرات إسرائيلية أثناء تحليقها في أجواء سورية.

وقال الناطق بلسان الكرملين في بيان صادر عنه إن الأنباء التي نشرت بهذا الشأن لا صلة لها بالواقع.

وكان توثيق التعاون العسكري بين روسيا وإسرائيل في الساحة السورية تفادياً لوقوع حوادث بين الجيشين مدار بحث خلال الاجتماع الذي عقد في موسكو بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الفائت. 

وأشار نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام هذا الاجتماع، إلى أنه وقعت أخيراً احتكاكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات الجيش الروسي العاملة في سورية.

وأضاف أن الاجتماع مع الرئيس الروسي كان مهماً وناجحاً جداً، وأن الهدف الرئيسي منه توطيد التنسيق الأمني بين روسيا وإسرائيل بغية تجنب أي أخطاء. 

وقال نتنياهو إنه في إثر الاجتماع مع بوتين، عقد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء أمير إيشل والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة العميد إليعيزر توليدانو اجتماعاً خاصاً مع وزير الدفاع الروسي وجنرالات روس آخرين تناول بشكل مفصل وناجع التنسيق بين الجيشين في عدة ملفات طرأت أخيراً.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أن نتنياهو سيقوم بزيارة أخرى إلى موسكو يوم 7 حزيران/ يونيو المقبل لإحياء ذكرى مرور 25 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وروسيا.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2360