نائب رئيس جهاز "الشاباك" روني الشيخ هو المرشح الجديد لمنصب القائد العام للشرطة الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

– NRG

أعلن أمس (الأحد) أن "لجنة تيركل" المسؤولة عن إقرار تعيينات المسؤولين الكبار في الوظائف العامة ستعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل لمناقشة ترشيح نائب رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] روني الشيخ لمنصب القائد العام للشرطة الإسرائيلية. 

وسيمثل أمام هذه اللجنة كل من وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، والقائد العام السابق للشرطة يوحنان دانينو، ورئيس "الشاباك" يورام كوهين، والمرشح الشيخ نفسه.

وجاء هذا الإعلان بعد قليل من سماح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بنشر الاسم الكامل لنائب رئيس "الشاباك" الذي رشحه وزير الأمن الداخلي لمنصب القائد العام للشرطة.

وأبدى نتنياهو دعمه لقرار إردان تعيين الشيخ في هذا المنصب. 

وقال رئيس الحكومة إن الشيخ رجل موهوب جداً وساهم كثيراً في حماية أمن الدولة. 

وكانت أنباء سابقة ذكرت أن المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين وافق أيضاً على تعيين الشيخ ما يعني عملياً أن "لجنة تيركل" ستصادق على الأرجح على هذا التعيين سريعاً.  

يُذكر أن وزير الأمن الداخلي أعلن يوم الخميس الفائت ترشيح نائب رئيس "الشاباك" لمنصب القائد العام للشرطة. 

ويبلغ هذا الأخير الثانية والخمسين من العمر، وكان تولى عدة وظائف قيادية في الجيش الإسرائيلي وصولاً إلى وظيفة نائب قائد كتيبة قبل انخراطه في صفوف جهاز "الشاباك" قبل 28 سنة. وخلال العقد الأخير تولى عدة مناصب رفيعة في هذا الجهاز منها قائد منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس وقائد المنطقة الجنوبية.

من ناحية أخرى أبلغ وزير الأمن الداخلي العميد احتياط غال هيرش مساء الأربعاء الفائت أنه قرر سحب ترشيحه لمنصب القائد العام للشرطة بسبب استمرار عملية التحقيق الجارية لتقصي نشاطات بعض الشركات التي ارتبط بها اسم هيرش وخصوصاً في جورجيا.

وجاء في بيان صادر عن مكتب إردان، أنه منذ إعلانه قبل نحو شهر عن ترشيح هيرش لمنصب القائد العام للشرطة تعرض هذا الأخير لحملة من القذف والتشهير والافتراءات برغم التأييد الواسع الذي يبديه جمهور المواطنين له. وأضاف البيان أن عملية التحقيق الجارية حول قضية هيرش مستمرة منذ فترة طويلة غير أن الرأي القانوني للمستشار القانوني للحكومة لم يقدم بعد إلى "لجنة تيركل" وبالتالي لم يعرف بعد موعد انتهاء هذه العملية. وأوضح أنه في ضوء هذه الظروف ومن منطلق المسؤولية تجاه شرطة إسرائيل، أبلغ وزير الأمن الداخلي هيرش بسحب ترشيحه برغم أنه كان يعتبره أفضل مرشح لهذا المنصب.

كما أصدر رئيس الحكومة نتنياهو بياناً أكد فيه أنه كان وما زال يعتقد أن هيرش هو الرجل المناسب لتولي منصب القائد العام للشرطة. 

وأشار إلى أن هيرش تعرض منذ إعلان قرار تعيينه قائداً عاماً للشرطة لتلطيخ سمعته وللقذف والتشهير بشكل غير لائق. 

 

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية أن رئيس الحكومة ووزير الأمن الداخلي التقيا هيرش وحاولا إقناعه بأن يعلن بنفسه سحب ترشيحه لمنصب القائد العام للشرطة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2220