أوباما يعرب عن استعداده للقاء نتنياهو على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استعداده لعقد اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز أمن إسرائيل في إثر المصادقة على الاتفاق بين الدول الكبرى الست وإيران حول البرنامج النووي الإيراني.

وأشار أوباما في مكالمة هاتفية جماعية أجراها الليلة الماضية مع نحو 500 من حاخامي الجالية اليهودية في الولايات المتحدة في مناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية الجديدة، إلى أن اتصالات في هذا الشأن بدأت بين الجانب الأميركي ومسؤولين عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين. 

بموازاة ذلك بعث أوباما بتهانيه إلى اليهود في الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم في مناسبة رأس السنة العبرية الجديدة من خلال شريط فيديو أصدره البيت الأبيض الليلة الماضية ودعا فيه أبناء الشعب اليهودي إلى كتابة الفصل المقبل من حياتهم على نحو يظهر خيرة العقائد والتقاليد اليهودية.

كما أعلن الناطق بلسان البيت الأبيض في واشنطن الليلة الماضية أن أوباما سيلتقي نتنياهو في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل من دون أن يحدّد الموعد الدقيق لهذا اللقاء.

وقال الناطق إن هذا الاجتماع يؤكد العلاقة غير القابلة للانفصام بين البلدين.

وكانت مصادر إسرائيلية وأميركية مسؤولة أكدت في وقت سابق أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان منذ نحو أسبوعين محادثات غير رسمية بعيداً عن الأضواء تتناول التعاون السياسي والأمني والاستخباراتي بين البلدين في فترة ما بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران. 

كما قام مسؤول رفيع من وزارة الخارجية الإسرائيلية بزيارة واشنطن أخيراً لمناقشة الملف الإيراني والتعاون الأمني بين إٍسرائيل والولايات المتحدة بما في ذلك المساعدات الأميركية التي تستهدف الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي. 

وتوقعت هذه المصادر أن تشهد الأسابيع المقبلة تكثيفاً لهذه الاتصالات وقد تشمل محادثات بين مسؤولين سياسيين كبار.

 

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض خلال الأشهر الأخيرة إجراء مثل هذه المحادثات مع واشنطن وركّز جهوده على منع إقرار الاتفاق النووي في الكونغرس الأميركي.