قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال المعركة الانتخابية العامة الأخيرة في إسرائيل بشأن رفضه إقامة دولة فلسطينية وكذلك تحذيره في يوم الانتخابات نفسه [17 آذار/مارس 2015] من المشاركة الكثيفة للمواطنين العرب في عملية الاقتراع ستكون لها تداعيات على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلى العلاقات بينها وبين إسرائيل.
وأضاف أوباما في سياق مقابلة أجرتها معه مجلة "أتلانتيك" الأميركية الليلة الماضية، أنه من منطلق حرصه على بقاء الدولة اليهودية الديمقراطية والحفاظ عليها سيواصل توجيه النقد الحاد إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكداً أنه في حال عدم قيامه بذلك سيفقد صدقيته في العالم أجمع.
في الوقت عينه شدد الرئيس الأميركي التزامه حماية أمن إسرائيل ورفض تماماً الادعاءات بشأن معاداته لليهود أو إسرائيل.
كما تطرق إلى الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني فقال إنه ملتزم بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال الصحافي جيفري غولدبرغ الذي أجرى المقابلة مع الرئيس أوباما إن الانطباع الذي تكون لديه عقب المقابلة أن رئيس الحكومة لن يُدعى قريباً إلى زيارة واشنطن.