قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن المحور الذي يربط بين إيران ولوزان [في سويسرا حيث تجري المفاوضات بين الدول الست الكبرى وإيران حول برنامج طهران النووي] واليمن، خطر جداً بالنسبة للبشرية جمعاء ويجب التصدي له وإيقافه.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه قبل الاجتماع عقد لقاء مع زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل [الذي يقوم بزيارة لإسرائيل]، وخلال نهاية الأسبوع الفائت تحادث هاتفياً مع زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور هاري ريد وسمع منهما عن الدعم الراسخ والقوي والمتواصل لإسرائيل الذي يبديه كلا الحزبين، وهذا مهم للغاية.
وأشار إلى أنه أعرب في محادثاته معهما عن قلق إسرائيل العميق إزاء التسوية المرتقبة مع إيران في إطار المحادثات حول ملفها النووي، وأكد أن هذا الاتفاق مثلما تبدو الأمور حالياً يؤكد جميع مخاوف إسرائيل وحتى أكثر من ذلك.
وقال رئيس الحكومة إنه بموازاة الاتصالات التي تجري من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق الخطر فإن وكلاء إيران في اليمن يحتلون أجزاء كبيرة من هذه الدولة ويحاولون الاستيلاء على مضيق باب المندب الاستراتيجي مما قد يغير توازن الملاحة وإمدادات النفط العالمية. ولفت إلى أنه بعد المحور الذي ربط بين بيروت ودمشق وبغداد، تقوم إيران بعملية كماشة أيضاً في الجنوب من أجل الاستيلاء على الشرق الأوسط كله واحتلاله.
