أولمرت: "الجيش يتمتع بحرية عمل كاملة"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس قبل نحو أسبوعين على خطة وضعتها وزارة الإسكان لبناء نحو 400 وحدة سكنية في حي نفيه يعقوب ]النبي يعقوب، الجزء الشمالي من القدس الشرقية[. وبدأت الوزارة دراسة إمكان بناء 250 وحدة إضافية في مركز الحي. 

وتشمل الخطة الجديدة التي أقرتها اللجنة اللوائية ونشرتها كي يبدي الجمهور اعتراضه عليها، إن وجد سبب للاعتراض، بناء 393 وحدة سكنية في المنحدر الجنوبي لحي نفيه يعقوب، وسيربط الحي الجديد بين نفيه يعقوب والجدار الفاصل. علاوة على ذلك، هناك خطة لإقامة حي آخر شمالي نفيه يعقوب، في الجانب الإسرائيلي من الجدار، يكون تابعاً لمستوطنة أدام التي تقع خارج الجدار. وإذا تمت إقامة هذين الحيين السكنيين فإن اتصالاً جغرافياً يهودياً سينشأ بين شمال القدس والمستوطنات الواقعة شرقي رام الله، الأمر الذي سيمنع الاتصال الجغرافي بين رام الله والأحياء الفلسطينية في شمالي القدس.

ويأتي هذا الحي الجديد في سياق العطاءات المتعلقة ببناء مئات الوحدات السكنية في حي تلبيوت ـ شرق ]الطالبية[ التي نشرت قبل بضعة أسابيع، والعطاءات المتعلقة ببناء 300 وحدة سكنية في حي هار حوما ]جبل أبو غنيم[ والتي وُقعت عقود مع المقاولين بشأنها.

وبحسب معطيات أدلى بها المحامي داني زايدمان الذي يعمل في جمعية عير عَميم، فقد تم منذ مؤتمر أنابوليس إقرار خطط وتوقيع عقود لبناء وحدات سكنية في القدس الشرقية بأكثر مما تم خلال سنة 2005 بكاملها، وهي آخر سنة تتوفر معطيات بشأنها.

 

وصرح المدير العام لجمعية عير عَميم، عاموس غيل، أن نية الحكومة توسيع نفيه يعقوب تبرهن على أنها "لا تنوي إجراء مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين بشأن القدس".