بعد تفجير السور: مئات الآلاف تدفقوا إلى الحدود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتقل أمس 350 ألف فلسطيني من غزة إلى مصر بعد نسف الجدار الذي يفصل بين شطري رفح وتدميره بصورة شبه تامة. وصباح اليوم تغيرت الصورة في رفح المصرية عندما بدأ رجال شرطة مصريون بتطويق المدينة وفحص الشاحنات التي تدخل إليها من جهة مصر. ويحاول رجال الشرطة منع دخول البضائع إلى المنطقة لكي ينشأ نقص فيها، سيؤدي بالتالي إلى كبح استمرار تدفق الفلسطينيين إلى المنطقة. 

وتطرق مصدر أمني إلى الأنشطة التي تقوم بها مصر، وقال لصحيفة "معاريف" إنه يجب منع دخول المواد الغذائية إلى رفح المصرية. وأضاف: "لقد فهمت أجهزة الأمن المصرية أنه، من أجل إعادة الفلسطينيين إلى منازلهم، يجب منع إقامة بسطات لبيع المواد الغذائية وغيرها من المنتوجات في رفح المصرية، التي كانت السبب في تدفق الجماهير إلى المدينة". 

 

وعلى حد قول المصدر، فإن منع دخول البضائع أمر لا بد منه كي تتمكن مصر من فرض سيطرتها على المنطقة، وأوضح أن "منع إقامة البسطات سيعيد الفلسطينيين إلى قطاع غزة كمرحلة أولى، الأمر الذي سيمكن مصر من إعادة سيطرتها على طول محور فيلادلفي (محور الحدود بين غزة ومصر)".