ليبرمان: عباس ليس شريكاً للعملية السياسية ولا يريد السلام
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت مصادر رفيعة في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الخطاب الذي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الفائت كان تحريضياً ومليئاً بالأكاذيب. 

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن خطاب عباس كان مخيباً للآمال بالنسبة للمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني على حد سواء، وأقنع العالم بأنه ما من جدوى في إضاعة مزيد من الوقت على التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في نيويورك أمس (الأحد)، أن عباس ليس شريكاً للعملية السياسية ولا يريد السلام وعليه اعتزال منصبه، وأشار إلى أن عباس مدين لإسرائيل بسبب الدعم الأمني الذي قدمته لضمان أمن السلطة الفلسطينية وسلامة عباس الشخصية.

وقال رئيس العمل زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية أمام الامم المتحدة كان كاذبا ومشوها ومثيرا للغضب، لكن في الوقت عينه أكد أن السلطة الفلسطينية ما زالت أفضل من حركة "حماس".

ودعا هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، رئيس الحكومة ووزير الخارجية الى المبادرة لإجراء تحركات إقليمية من أجل تغيير الوضع الراهن وإعطاء الأمل للشعبين بدلا من الانشغال فقط في توجيه الانتقادات إلى عباس.

 

وقالت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام أمس، إن حزبها يؤيد الجهود التي يبذلها رئيس السلطة الفلسطينية على الصعيد الدولي من أجل إنهاء الاحتلال والحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة كإحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وشدّدت على أن أقواله تعكس فقدان ثقة الفلسطينيين التام برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كشريك للمفاوضات السلمية، مؤكدة أنها لا تستغرب ذلك على الإطلاق.