•قرر رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، عدم الاستجابة لطلب [الرئيس الفلسطيني] أبو مازن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بمناسبة عيد الأضحى، والذي عُرض خلال لقائهما يوم السبت الماضي في القدس.
•قال مسؤول رفيع المستوى في محيط أولمرت إن "الإفراج عن [الجندي المختطف] غلعاد شاليط لا يبدو قريباً، ولذا فإن الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين لن يساعد أبو مازن، وسيكون أشبه بالزبد فوق الماء".
•في مقابل هذا وافق أولمرت على طلب أبو مازن إقامة "قناة اتصال أجنبية" تجري فيها محادثات بين مندوبين عن رئيس الحكومة ومندوبين عن أبو مازن بشأن "مبادئ الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين". وقال مسؤول رفيع المستوى في محيط أولمرت أن ليس هناك أية نيّة للقفز عن المسار المقرر في خريطة الطريق، والذي يلزم الفلسطينيين بإيقاف العمليات الإرهابية كمرحلة أولى وضرورية قبل البحث في أسس الحل الدائم. وفي هذه القضية تبدي وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، مقاربة مماثلة لمفهوم أولمرت. ويقول مستشاروها إن ليفني لن توافق على القفز عن مسار خريطة الطريق والتفاوض مباشرة في شأن الحل الدائم.