إنذار بشأن الصاروخ الذي أصاب "حانيت" والجيش يعد بتحقيق
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      يتبين من معلومات جديدة كشف عنها النقاب هذه الأيام في إطار التحقيقات المختلفة حول حرب لبنان أن سلاح البحرية تلقى إنذاراً بشأن احتمال إطلاق صاروخ متطور صوب إحدى السفن المرابطة قبالة الشواطئ اللبنانية، لكن لم يتمّ نقل ذلك إلى القيادة العليا في سلاح البحرية، ولم تتمّ الاستفادة منه في جهوزية السفن الحربية الإسرائيلية.

·      بحسب هذه المعلومات الجديدة، التي كانت طيّ السرية التامة إلى الآن، فإنه في صبيحة اليوم الذي تعرّضت فيه السفينة الحربية "حانيت" إلى قصف صاروخي عقدت جلسة لضباط الاستخبارات في سلاح البحرية، حذّر خلالها أحد الضباط من إمكانية تعرّض إحدى السفن لقصف صاروخي قبالة شواطئ لبنان. بل ذكر أيضاً احتمال أن يتمّ ذلك بواسطة صاروخ إيراني من النوع نفسه الذي أصاب السفينة في تلك الليلة. كما أن هذا الضابط أعد وثيقة خاصة حول هذا الأمر، لكنها لم تصل إلى القيادة العليا، ولم يتمّّ إحاطة قائد سلاح البحرية علماً بها.

·      الناطق بلسان الجيش علّق على الموضوع بالقول إن الأمر في قيد التحقيق، وسيكون هناك توضيح فور الانتهاء من ذلك.