خرجت لجنة فينوغراد إلى العلن أول مرة، وردت بنبرة حادة على منتقديها في وثيقة وصلت إلى موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني: "هناك في الجمهور من يعتقد أن لا حاجة بتاتاً للتحقيق، إذ إن الحقائق قد اتضحت، وأصبح من الواجب استخلاص المسؤولية. لقد تم تعيين اللجنة على أساس افتراضات أخرى". وعن اللقاءات بأولمرت وبيرتس، لم يكن هدفها استبيان الحقيقة أو التحقيق، بل فقط رسم حدود التقصي. وفي مجال استخلاص الاستنتاجات، لا يستبعد أعضاؤها استنتاجات تتعلق بالأشخاص أيضاً.