أوردت محطة تلفزيون الجزيرة مساء الجمعة أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي دخلت قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان واختطفت أربعة أشخاص. وأفادت مصادر من الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الأربعة كانوا مسلحين وأنه سيتم الإفراج عنهم بعد التحقيق معهم.
وفي وقت لاحق قال شهود عيان وجهات أمنية إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت ستة أشخاص في قريتين قريبتين من الحدود مع إسرائيل هم: شرطي وأربعة مدنيين اعتقلوا في عيتا الشعب وشخص آخر اعتقل في قرية مروحين. وصرحت مصادر من الجيش الإسرائيلي أن الجنود اعتقلوا مجموعة اقتربت نحوهم، لكن لم يبلّغ أين وقع الحادث وما إذا كان الأمر يتعلق بمسلحين.
وتعمل قوات الجيش الإسرائيلي في البلدة منذ بداية القتال في لبنان، وكذلك بعد خروج معظم القوات من جنوبه. وقد قام بهذه العملية قوة من كتيبة حيريف، التي نصبت كميناً في المنطقة. ولاحظ جنود الكمين أربعة لبنانيين شكلوا خطراً على القوة، وتقرر إجراء تحقيق مهم. ومن المرجح أن يطلق سراحهم بعد التحقيق. وأفادت الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الأربعة كانوا مسلحين، وبعد اعتقالهم قامت قوات الجيش الإسرائيلي باستجوابهم. ولم يتم حتى الآن الإدلاء بمعلومات عن هوية المعتقلين الأربعة، وليس من المؤكد أنهم ينتمون لقوات حزب الله. كما لم يتم الإدلاء بتفاصيل عن اعتقال الشخصين الآخرين.
وأوردت صحيفة هآرتس (8/9/2006) الخبر على النحو التالي: اعتقلت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أربعة مسلحين في بلدة عيتا الشعب في القطاع الغربي من جنوب لبنان. وأفادت محطة تلفزيون الجزيرة أن جنود الجيش الإسرائيلي دخلوا البلدة وخطفوا أربعة أشخاص. وصرح مصدر من الجيش الإسرائيلي أن قوة كانت تعمل في المنطقة اعتقلت المسلحين لأنهم شكلوا خطراً على القوة. كما قالت مصادر الجيش إن الأربعة نقلوا للتحقيق معهم.