من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يتوجه غداً، نحو 73 ألف عضو في حزب كاديما، لانتخاب خليفة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في رئاسة الحزب، والذي ربما يكون رئيس الحكومة المقبلة أيضاً.
وقد بدا أنصار وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، متحمسين في ضوء نتائج استطلاعات الرأي، التي تتوقع فوزها في هذه الانتخابات. أمّا وزير المواصلات، شاؤول موفاز، فأعرب أمس مرة أخرى عن ثقته بالفوز في الجولة الأولى، على الرغم من استطلاعات الرأي، وذلك كجزء من الخط الاستراتيجي الذي درج على اتباعه، وفحواه بث الثقة في صفوف مؤيديه.
وأكد موفاز، في آخر اجتماع انتخابي لأنصاره عُقد في مدينة نتانيا، أن "أعضاء كاديما هم الذين سيحسمون نتائج الانتخابات، لا وسائل الإعلام ولا استطلاعات الرأي".
ويبدو أن موفاز، ومنذ الأيام القليلة الفائتة، هو تحت وطأة ضغط كبير، ولذا، فقد لجأ إلى إطلاق "العفريت الطائفي" من عقاله، وإلى الإدلاء بتصريحات تؤكد أنه يملك إمكان إقامة تحالف حكومي فوري مع حزب شاس، وذلك خلافاً لمنافسته ليفني التي ستواجه صعوبة في هذا الشأن، وستقود البلد نحو انتخابات عامة مبكرة.