· ما سنذكره من اللقاء السريع الذي عقد أمس في فندق "متسودات دافيد" في القدس بين إيهود أولمرت وأبو مازن بقيادة كوندوليزا رايس هو، أساساً، محاولة الأميركيين تجاوز اللقاء سريعاً وبصورة لبقة، وكذلك منع أي تماس بين المشاركين ووسائل الإعلام.
· ما حصل يوم أمس كان صدى خافتاً لأيام أخرى عقدت فيها قمم بهيجة في واشنطن وأوسلو وشرم الشيخ. فقد جلس أولمرت وأبو مازن ورايس حول مائدة مستديرة في الطبقة العاشرة من الفندق. وقد تصافحوا من أجل الصورة. وبعد ذلك تحدث كل بدوره عما يضايقه. أبو مازن طلب إعطاءه فرصة أخرى، فأجاب أولمرت بأنه أصبح متخماً من وعود الرئيس الفلسطيني، واستمر الحديث على هذا المنوال.
· رايس قالت لوفد الكنيست برئاسة داليا ايتسيك أن عقد اللقاء بين أولمرت وأبو مازن قبل إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية كان مهماً لها مخافة أن يصبح الأمر أكثر تعقيداً في المستقبل.