مقدمة
الهدف من هذه المبادرة هو إقامة علاقات طبيعية وهادئة بين الحكومتين الإسرائيلية والسورية وشعبي البلدين وتوقيع اتفاق سلام يعبر عن هذه العلاقات. وسيحل الاتفاق أربع قضايا أساسية تكمن في صلب المفاوضات: الأمن والمياه والتطبيع والحدود. ولا يكون هناك اتفاق على أي واحدة من هذه القضايا إذا لم، وطالما لم، تُحل هذه القضايا كلها مجتمعة.
أولاً- السيادة
1 - تعترف إسرائيل بالسيادة السورية على هضبة الجولان، استناداً إلى خط 4 حزيران / يونيو 1967. وسيقرر الطرفان حدوداً متفقاً عليها (وتضمنها الولايات المتحدة والأمم المتحدة).
ثانياً- اتفاق الإطار والتنفيذ وإنهاء حالة الحرب
سيتناول "اتفاق المبادئ" مشكلات الأمن (بما في ذلك الإنذار المبكر) والمياه والتطبيع والحدود. وسيتم الشروع في مفاوضات للتوصل إلى هذا الاتفاق في أسرع وقت.
1-ستتوقف حالة الحرب بين الطرفين عند توقيع اتفاق المبادئ، وستوقف الأعمال العدائية من الجانبين.
2- يبدأ تطبيق السيادة السورية على الجولان وإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية وتنفيذ الشروط المتعلقة بالمياه والأمن في اقرب وقت ممكن بعد توقيع اتفاق الإطار، وفي موعد لا يتعدى التوقيع على اتفاق السلام.
3- ينتهي الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود متفق عليها خلال فترة زمنية يُتفق عليها بعد توقيع اتفاق الإطار.
ثالثاً- اتفاق السلام
سيؤدي التطبيق المرضي للشروط والالتزامات المقررة في اتفاق الإطار إلى توقيع اتفاق سلام بين الطرفين.
رابعاً - الأمن
1- ستقام مناطق منزوعة السلاح في المناطق التي ستخليها القوات الإسرائيلية في الجولان.
2- لا يتم إدخال قوات عسكرية وأسلحة ونظم أسلحة وبنى عسكرية إلى المناطق المنزوعة السلاح. ويُسمح بوجود محدود للشرطة المدنية في تلك المناطق فقط.
3- تفق الطرفان على عدم التحليق فوق المناطق المنزوعة السلاح دون ترتيب خاص.
4- إنشاء نظام للإنذار المبكر يشمل محطة أرضية على جبل الشيخ تديره الولايات المتحدة.
5- سيجري إنشاء آلية رصد ومتابعة وتحقق للإشراف على الاتفاقات الأمنية.
6- سيقام اتصال مباشر بين الطرفين في سبيل: التمكن من الاتصال المباشر والسريع في الشؤون الأمنية لتقليل الاحتكاك على طول الحدود الدولية؛ المساعدة على منع الأخطاء وسوء الفهم بين الطرفين.
7- تقام مناطق ذات وجود عسكري مخفف في إسرائيل، غرب الحدود الدولية مع سورية، وفي سورية، شرق هضبة الجولان. وسيكون عمق هذه المناطق بنسبة 4:1 لمصلحة إسرائيل.
8- سيتعاون الطرفان في محاربة الإرهاب المحلي والدولي بجميع أشكاله.
9- تعمل الأطراف معاً لضمان استقرار الشرق الأوسط وأمنه بما في ذلك حل مشاكل إقليمية متعلقة بالفلسطينيين واللبنانيين وإيران.
خامساً- المياه
1ـ تسيطر إسرائيل على استخدام المياه ونظام المياه في أعالي نهر الأردن وبحيرة طبرية.
2ـ سورية لن توقف أو تعيق التدفق الطبيعي للمياه سواء في الكميه أو النوعية في أعالي نهر الأردن وروافده وبحيرة طبرية.
3ـ الاستخدام السوري لمياه أعالي نهر الأردن وروافده وبحيرة طبرية للأغراض المنزلية والصيد معترف به ومضمون.
سادسا- الحديقة العامة
1- من أجل حماية موارد مياه حوض نهر الأردن تُخصص الأراضي السورية الواقعة شرق الحدود لإقامة حديقة عامة مفتوحة للجميع تديرها سورية. وتقام الحديقة في هضبة الجولان بعد إتمام الانسحاب الإسرائيلي وتطبيق السيادة السورية وفقا لاتفاق السلام. وتمتد من الحدود المتفق عليها شرقاً إلى خط يتم رسمه بالاتفاق المتبادل.
2-خصائص الحديقة العامة: تكون الحديقة مفتوحة للسياحة. وسيتولى أعمال دوريات الشرطة فيها فريق سوري مكلف حراستها. وستكون خالية من المقيمين الدائمين باستثناء فريق الحراسة وفرض القانون. ولا يُطلب أي تصريح لدخول الحديقة (من الأراضي الإسرائيلية). ويتولى السوريون إصدار تصاريح الدخول لقاء رسم معين. وسيُطلب من الزوار الراغبين في الدخول إلى الأراضي السورية الواقعة شرق الحديقة الحصول على تصريح. ويكون تصريح الدخول إلى الحديقة صالحاً ليوم واحد خلال ساعات النهار.