أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، مهنئاً إياه. وبحث الوزيران في عدد من الموضوعات الأساسية المطروحة اليوم على جدول الأعمال. وعلمت الصحيفة بأن بلينكن أكد كلام الرئيس بايدن بأن "الاتفاق النووي مات"، وأضاف أن الإدارة الأميركية تنوي حثّ الدول الأوروبية على تشديد العقوبات على إيران. من جهته، أثنى كوهين على الموقف الأميركي، وكرر موقف إسرائيل الداعي إلى زيادة الضغط على إيران وعدم العودة إلى الاتفاق النووي.
كما طرح بلينكن الموضوع الفلسطيني، مؤكداً التزام بلاده حلّ الدولتين، وأثار مسألة البناء في الضفة الغربية، من دون التوصل إلى اتفاق مع نظيره الإسرائيلي. وبحث الوزيران في مسألة توسيع اتفاقات أبراهام، بحيث تضم دولاً أُخرى لا تعترف بإسرائيل. وجرى الاتفاق على أن يُعقَد "منتدى النقب" في المغرب في آذار/ مارس، بمشاركة بلينكن ووزراء خارجية الدول التي وقّعت الاتفاق.
وضمن هذا الإطار، أعرب الوزيران عن شكوكهما في إمكانية انضمام السعودية إلى منتدى النقب، وجرى الاتفاق على بذل الجهود من أجل إشراك دول أفريقية في المنتدى ليس لها علاقات مع إسرائيل. وينوي الوزير الأميركي زيارة إسرائيل قبل نهاية كانون الثاني/يناير، وذلك بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل في الأسبوعين المقبلين.