أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
علم موقع "واللا" من مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض عقد الأسبوع الماضي أول اجتماع من نوعه منذ الانتخابات الإسرائيلية العامة لمناقشة سياسة الولايات المتحدة تجاه الحكومة الجديدة في إسرائيل، بما في ذلك مسألة إجراء أو عدم إجراء محادثات مع بعض الوزراء من اليمين المتطرف.
وعقد هذا الاجتماع على مستوى لجنة النواب التابعة لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومسؤولين في جهاز المخابرات.
وتناول المشاركون في الاجتماع إمكانية وضع مبادئ توجيهية للاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ولا سيما فيما يتعلق بالعمل مع وزراء من اليمين المتطرف، في إشارة إلى إيتمار بن غفير الذي من المقرر أن يشغل منصب وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش الذي يتطلع إلى اقتطاع صلاحيات من وزير الدفاع لأول مرة في تاريخ إسرائيل بغية فرض سيطرته على السياسة المتعلقة بمناطق الضفة الغربية.
ولم يتم اتخاذ قرارات خلال هذه المناقشة التي جرت في البيت الأبيض، لكن السفير الأميركي في إسرائيل توم نيدس لمح في بداية الأسبوع الحالي إلى أن الإدارة الأميركية لن تعمل مباشرة مع بن غفير وسموتريتش.
كما علم الموقع من مصادر أميركية مطلعة أنه من المتوقع مناقشة الموضوع مرة أُخرى في الأسابيع المقبلة، وذلك في اجتماع لمجلس الأمن القومي على المستوى الوزاري يشارك فيه الرئيس الأميركي جو بايدن أيضاً.
وكانت الإدارة الأميركية أوضحت من خلال وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن أنها لن توافق على مخططات ضم أو توسيع مستوطنات في المناطق [المحتلة]، وأكدت أن أي إجراء يبعد حل الدولتين من شأنه أن يضر بأمن إسرائيل وهويتها على المدى البعيد.
كما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلّف بنيامين نتنياهو طمأن في رسالة إلى الولايات المتحدة أنه لن يتم مس حقوق المثليين، وأكد أنه سيحافظ على الديمقراطية الإسرائيلية وسيحقق السلام وسيوقف مشروع إيران النووي، مشيراً إلى أنه عاد إلى رئاسة الحكومة من أجل تحقيق هذه الأهداف وهذا ما سيلتزم به.