إصابات في صفوف المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى عقب تجدُّد محاولات إجلائهم من جانب قوات الشرطة الإسرائيلية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الالكتروني

أُصيب عدد من المصلين المعتكفين في المصلى القبلي في المسجد الأقصى مساء أمس (الأربعاء) بجروح خلال محاولة قوات الشرطة الإسرائيلية إجلاءهم بالقوة لليوم الثاني على التوالي.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح، واعتدت على المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، قبل أن تجبرهم على إخلاء المكان بالقوة، وتحت تهديد السلاح.

وعقب ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية التي قامت بمطاردة المصلين والاعتداء عليهم بالضرب. وأفاد شهود عيان من داخل المصلى القبلي بوقوع عدد من الإصابات، وجرى نقل بعض المصابين بواسطة طواقم إسعاف محلية.

كما أظهرت عدة لقطات مصورة، بثّها ناشطون ومصلّون الليلة الماضية، قيام عناصر الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على عشرات الشبان المصلين لدى خروجهم من بوابات المسجد الأقصى، وقيامهم بمطاردتهم بعد خروجهم من تلك البوابات، وهو ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

وكانت قوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلييْن عززا أمس وجودهما في البلدة القديمة في القدس ومحيط المسجد الأقصى، ومنعا أعداداً كبيرة من الشبان من دخول المسجد. وعلى الرغم من ذلك، فإن مصادر فلسطينية قالت إن نحو 20.000 مُصلٍّ قاموا الليلة الماضية بأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.

وأضافت المصادر نفسها أنه منذ مطلع رمضان قبل أسبوعين، تحاول قوات الشرطة الإسرائيلية منع الاعتكاف في المسجد الأقصى، حيث تقوم بإخراج المعتكفين بالقوة، وأشارت إلى أن أكثر تلك المحاولات دموية جرى الليلة قبل الماضية.