تقرير/ بلينكن: مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في قطاع غزة، يحرز تقدّماً جيداً للغاية
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في قطاع غزة، يُحرز تقدّماً جيداً للغاية في الفترة الأخيرة.

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري مساء أمس (الخميس)، أن زيارته إلى السعودية، أول أمس (الأربعاء)، تخللتها مشاورات جيدة للغاية مع القادة السعوديين بشأن التقارب في العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد إطار زمني لذلك.

ووفقاً لبلينكن، تركزت المحادثات أيضاً على الحرب في غزة والعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، إذ قام بلينكن بثلاث زيارات إلى المملكة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشار بلينكن إلى أن المباحثات تقترب من نقطة التوصل إلى اتفاقات بين السعودية واسرائيل. وقال إنها ستكون فرصة تاريخية للبلدين، ولمنطقة الشرق الأوسط ككل.

وبحسب مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن هويته، فإن تحقيق مزيد من التقدم يتوقف على حلّ عدد من القضايا.

وتبذل واشنطن جهوداً لحشد دول عربية حول خطط طويلة المدى للحكم في قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب، بالإضافة إلى توقيع مزيد من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. ولطالما سعت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، للتوسط في اتفاق نهائي بين السعودية وإسرائيل يقتضي ضمانات أمنية أميركية للمملكة، لكن الرياض اشترطت في أي اتفاق من هذا القبيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وهو احتمال رفضته إسرائيل. ومع ذلك، لاحت في الأفق العام الماضي بوادر إلى التوصل إلى اتفاق قبل اندلاع الحرب في غزة، في إثر هجوم حركة "حماس" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وانتقدت السعودية بشدة الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة وأسفرت، حتى الآن، عن مقتل نحو 32.000 شخص. وقالت الرياض إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية، ذات الثقل الإقليمي، لم تعترف بإسرائيل قط، ولم تنضم إلى "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سنة 2020، وشهدت قيام البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب بالتطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها.