أعلن بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) أن الجيش اعترض الأسبوع الماضي طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله اقتربت من المياه الاقتصادية الإسرائيلية، واتهم الحزب بإطلاقها صوب حقل الغاز "كاريش" في عرض البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف البيان أن عملية اعتراض المسيّرة تمت يوم 29 حزيران/يونيو الماضي، وأن عملية رصدها ومتابعتها بدأت منذ إطلاقها من لبنان نحو المياه الاقتصادية الإسرائيلية، وجرى إسقاطها على مسافة بعيدة من الحدود البحرية.
وأكد البيان أن المسيّرة لم تشكل أي تهديد أو خطر، وشدّد على أنها سقطت في المجال البحري اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم السبت الماضي اعتراضه 3 طائرات مسيّرة فوق المياه الاقتصادية الإسرائيلية بالقرب من منطقة الحدود مع لبنان، وقال إنها تابعة لحزب الله.
واتهم الجيش حزب الله بإطلاقها نحو حقل "كاريش"، مشيراً إلى أنه تم اعتراضها بواسطة طائرة حربية من طراز F-16 وسفينة صواريخ.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى لقناة التلفزة الإسرائيلية 12 إن إسرائيل لم تكن تعتزم الكشف عن اعتراض المسيّرة يوم 29 حزيران/يونيو، لكن الجيش الإسرائيلي قرر الكشف بعد تصعيد حزب الله محاولة استهداف "كاريش" بثلاث طائرات مسيّرة أُخرى يوم السبت الماضي.