بينت يدافع عن إجراء تتبُّع الهواتف الخليوية من طرف جهاز "الشاباك" لتحديد الحالات المشتبه بإصابتها بمتحوّر "أوميكرون"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دافع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت عن موافقة الحكومة على تتبُّع الهواتف الخليوية من طرف جهاز الأمن العام ["الشاباك"] لتحديد الحالات المشتبه بإصابتها بمتحوّر "أوميكرون" الجديد من ڤيروس كورونا.

وجاء دفاع بينت هذا خلال مكالمة عبر الڤيديو أجراها أمس (الثلاثاء) مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرغ ورئيس الحكومة التشيكية ميلوش زيمان، لمناقشة التعاون في مكافحة ڤيروس كورونا ومتحوّر "أوميكرون" الجديد.

وتطرّق بينت إلى موضوع إغلاق الحدود، فقال: "بما أننا ما زلنا غير متأكدين من متحوّر ’أوميكرون’ الجديد، ولأن عدد المرضى لا يزال منخفضاً للغاية، فقد أغلقنا حدودنا تماماً أمام الأجانب في هذه المرحلة". كما أشار إلى أن اللقاحات المعززة لها تأثير سريع للغاية، إذ يمكن رؤية تغيير سريع في الحماية من انتشار العدوى، ومن الأمراض الخطِرة أيضاً، في غضون 5 إلى 6 أيام بعد تلقّي جرعة اللقاح الثالثة.

وشدد بينت على أنه إذا لم يأخذ الناس الجرعة الثالثة، فستتجاوز العدوى مناعة الأشخاص الذين تم تطعيمهم مرتين، وسيقول هؤلاء لأنفسهم إن اللقاح لا يعمل ويفقدون الثقة به، لكن هذا خطأ لأن هناك حاجة إلى ثلاث جرعات حتى تكون فعالة.

وأفاد بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية بأن الزعماء الثلاثة تبادلوا الرؤى بشأن تجارب دولهم وأفكارهم والتحديات الماثلة أمامهم في مكافحة الڤيروس، واتفقوا على البقاء على اتصال كمحاولة للحفاظ على الصحة العامة.