تطرّق وزير الأمن الداخلي عومر بار - ليف في مقابلة أجرتها معه إذاعة 103 هذا الصباح إلى المحادثات التي تجري في ڤيينا بين الدول الكبرى وبين إيران، قائلاً: " من الواضح أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة."
من جهة أُخرى، تحدث رئيس الطاقم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون بار في حديث له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الفجوات بين المواقف الإسرائيلية والأميركية بشأن السياسة في مواجهة طهران، فقال: "هناك محادثات عميقة مع الأميركيين، وهناك فجوات بيننا. لا أعتقد أنه من الصحيح التشديد على هذه الفجوات، وخصوصاً أن الولايات المتحدة هي دولة مهمة جداً بالنسبة إلينا. ويجب إجراء حديث مباشر معها." وأضاف: "تأثيرنا في الدول الكبرى لم يبدأ مع المحادثات، بل في اللقاءات التي أجريناها حتى الآن. صحيح أن هذا التأثير محدود، لكنه موجود. لا مفر من إعادة البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء. يجب ألّا نيأس، وألّا نتخلى عن جهودنا لمنع إيران من الحصول على الكميات المخصّبة المطلوبة من أجل صنع قنبلة، وهذا بالتأكيد جزء من برنامج عسكري."
من جهة أُخرى، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد ران كوخاف: "لن نتدخل في المسائل السياسية. وكما قلنا في الماضي، نحن نستعد لكل الاحتمالات وسرّعنا استعداداتنا في هذه المسألة. المسألة العسكرية العملانية في رأس اهتمامنا، وأيضاً منع التمركز الإيراني في الجبهة الشمالية ومنع إيران من التحول إلى دولة على عتبة النووي."