وصلت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم الأحد إلى إسرائيل في زيارة هي الأولى لها التقت خلالها رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الحكومة نفتالي بينت، ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي بطلب من الإدارة الأميركية.
خلال اللقاءات بحثت السفيرة موضوعات إقليمية استراتيجية ودولية. وشكر الرئيس الإسرائيلي وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة خلال عملية "حارس الأسوار" وأثنى على عمل السفيرة في عدد من الموضوعات.
وقال نفتالي بينت خلال لقائه السفيرة أنها تستطيع أن ترى بعينها خلال هذه الزيارة التحديات التي تواجهها إسرائيل في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران والموجودة على طول حدودنا. وقال وزير الخارجية يائير لبيد: "من المعروف أن سفيرة الولايات المتحدة هي صديقة حقيقية لإسرائيل وقاتلت إلى جانبنا في إحدى الساحات الأكثر تعقيداً في المجتمع الدولي. وتعتمد هذه الصداقة ليس فقط على المصالح المشتركة بل أيضاَ على قيم مشتركة ونظرة مشتركة إلى العالم".
وكان لافتاً طلب السفيرة الاجتماع مع وزيرة المواصلات ورئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي بطلب من الجانب الأميركي تحديداً.