قال مسؤول مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن الاجتماع الذي عقده وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الليلة قبل الماضية، لا يبشر باستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين المجمدة منذ فترة طويلة.
وأضاف هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الاثنين): "إن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو التداول في قضايا أمنية ولا يوجد هناك عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين ولن تكون عملية كهذه."
وفي قطاع غزة نددت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي بعقد هذا الاجتماع.
وقال الناطق بلسان حركة "حماس" حازم قاسم إن الاجتماع مُستَنكَر ومرفوض من الكل الوطني وشاذ عن الروح الوطنية لدى الشعب الفلسطيني، ووصفه بأنه خطأ استراتيجي سوف تترتب عليه أضرار بالغة، بينما وصفه الناطق بلسان حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي بأنه طعنة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه، وأن دماء الأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بأوامر من غانتس لا تزال على الأرض ولم تجف بعد.